ولم يصدق الجمهور الذي حضر الأستوديو ما قالته راني، إلا بعد أن أكدتها، وحكت التفاصيل بقولها: "عندما يولد الأطفال الرضع يوضع لهم رقعة في المعصم، وفي إحدى المرات أخذتني الممرضة لتغير حفاضي، ومن ثم أعادتني، وعندما أعطت الطفل إلى أمي، كانت أمي تتحدث إلى أحد أعمامي، ثم رأت أمي الطفل وقالت "ياللهول. هذه ليست ابنتي".
وأضافت: "عرفت ذلك لأن لون عيني الطفلة الأخرى لم يكن فاتحا، وقالت لها الممرضة "لا هذه ابنتك"، فقال عمي: "كيف يمكنها ألا تكون ابنتك؟.. لابد أنها كذلك. انظري إليها جيدا، كل الأطفال متشابهين عند ولادتهم. فقالت أمي لا، إن لون عينيها فاتحا".
وتابعت: "قالت أمي لابد أن أجدها، ومن ثم دخلت كل غرفة في المستشفى، للبحث عني ووجدتني أخيرا في إحدى الغرف، ووجدتها مع سيدة لديها 6 بنات، وكانت هذه الطفلة هي السابعة، ورفضت أن تعيدني، وتشاجرت معها أمي، لأنها تأكدت من أني ابنتها عن طريق الرقعة في معصمي حيث كان عليها اسم أمي كريشما"
0 تعليقات
